الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009

الأنشطة الاقتصادية

الأنشطة الاقتصادية

التجارة:
أن موقع الولاية وشهرتها كمركز تجاري قديماً جعل التجارة كمهنة أساسية واحتراف العديد من ابنائها لها على مر العصور رغم ما كان يصادف التجارة من مشاكل ، من حيث عدم توفر البضائع وصعوبة النقل. وتمثل حارة بني شيبان دليلا على ممارسة الأهالي للتجارة وما يمثله ذلك من تبادل تجاري بين السلطنة عامة والولاية خاصة وشبه الجزيرة العربية أمتد إلى أمد بعيد وخلال العصر الجديد ، شهد هذا النشاط تطورا كبيرا تمثل في توفر السلع باختلاف انواعها سواء المحلية أو المستوردة من الخارج مما نتج عنه نمو الحركة التجارية وأنتشارها في أرجاء مركز الولاية والقرى التابعة لها بشكل لم يألفه الأنسان من قبل.


الزراعة:
أرض الولاية خصبة ومياه وفيرة أهلتها لتكون مكانا مناسبا لزراعة أصناف عديدة من المزروعات مما حدا بأهالي الولاية للتفرغ للزراعة حيث زرعوا النخيل بأنواعها المختلفة وخلال عصر السلطان قابوس ازداد الاقبال على الزراعة واتسعت الرقعة الزراعية في معظم أنحائها وأحيت مناطق زراعية لم تكن معروفة من قبل مثل السميرات والعنقاء وتحولت مناطق أخرى من صحراوية تنتشر فيها الشجيرات إلى واحات خضراء مثل مناطق: صنعاء والصامتي والحاجر والحديثة ووادي حلفين ورأس الجبل والغبيطة والغيظرانة ، وغيرها من المناطق وزرعت أنواع شتى من الخضروات والفواكه مثل الجح والبطيخ والطماطم والمفوف والبصل والفجل وغيرها من المحاصيل الزراعية كالحمضيات وأعلاف الحيوانات.


الرعي:
تتسم الولاية بخصوبة تربتها وانتشار المراعي خصوصا في المناطق الصحراوية والتي تعتمد بشكل اساسي على الامطار لذلك اعتمد سكان تلك المناطق على ممارسة الرعي منذ القدم وتتميز حياتهم بالترحال المستمر وقلة الاستقرار في مكان معين وذلك للبحث عن المراعي لمواشيهم وتربى في الولاية الأغنام والماعز والضان والابقار والابل والخيول وحيوانات اخرى.

الشخصيات البارزة

الشخصيات البارزة
خرجت من الولاية العديد من الشخصيات البارزة في التاريخ العماني :

الامام أحمد بن سعيد البوسعيدي جد الاسرة المالكة ومؤسس دولة البوسعيد ورحل منها إلى ولاية صحار ولايزال منزله قائما حتى الان.
العلامة : درويش بن جمعة المحروقي مؤلف كتاب (الدلائل في اللوازم والمسائل) الذي ولد في منطقة الروغة وتوفي بها ودفن في المقبرة المسماة باسمه
الشيخ سيف بن هلال بن حمد المحروقي الذي ولد في منطقة الرحبة وعاش معظم حياته فيها ودفن في مقبرة الشرم واتصف بالتقوى والورع وتولى منصبي القضاء والولاية لعدة سنوات
المهلب من أبي صفرة
محمد بن سيف الشيباني
حاسن بن حرمل المحروقي.